سجّل بنك أم القيوين الوطني أداءً مالياً قياسياً في السنة الماليّة 2023، حيث بلغ صافي أرباحه 502.61 مليون درهم إماراتي، وهو رقم يعكس ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 38% بالمقارنة مع صافي أرباحه في العام الماضي. لا يعكس  هذا الإنجاز الكبير قوة البنك الماليّة فقط، بل  ويؤكّد كذلك التزام البنك  الثابت بتقديم تجربة عنوانها التميّز والقيمة العالية إلى أصحاب المصالح.

لمحة عامة عن التقييم المالي

سجل ، بنك أم القيوين  الوطني أداء ماليا قويا على صعيد مؤشرات مالية رئيسية في السنة المالية 2023مكنه من تحقيق إرتفاع صافي إيرادات الفوائد بنسبة 52% ليبلغ 606 مليون درهم إمارتي وصافي الإرادات التشغيلية بنسبة بنسبة 63% ليسجّل 618 مليون درهم إماراتي. وزاد إجمالي الأصول ليبلغ 14.8 مليار درهم إماراتي، إذ بلغ إجمالي القروض والسلفات 7.2 مليار درهم إماراتي، ووصلت ودائع العملاء إلى 8.7 مليار درهم إماراتي.

وقد علّق السيد/عدنان العوضي، الرئيس التنفيذي لبنك أم القيوين الوطني على هذا الإنجاز المالي قائلاً: "حققنا في العام 2023 أداءً استثنائياً في بنك أم القيوين الوطني، وينعكس ذلك في صافي الأرباح القياسي الذي سجّلناه. لقد التزمنا بخطّة استراتيجية تعهّدنا خلالها بالإدارة الواعية للمخاطر والتمسّك بالابتكار والتميّز في العمليات، فأتت بثمارها من خلال النمو الهائل الذي حققناه، ومكانتنا الريادية كأحد أبرز الجهات الفاعلة في القطاع المصرفي".

العوامل التي أدّت إلى ارتفاع الربح:

وفقاً لبنك أم القيوين الوطني، يُعزى النجاح الذي حققّه لجهة ارتفاع الربح السنوي إلى التوسّع الاستراتيجي في تقديم القروض وتدفّق الإيرادات من مصادر مبتكرة وتحسّن الهوامش الربحيّة وضبط التكلفة الفعّال. ويوضح السيد/ عدنان العوضي قائلاً: "التزمنا بتنويع مصادر الدخل وباعتماد أحدث التطوّرات التكنولوجيّة وتقديم الحلول التي تتمحور حول تعزيز رضا العملاء، ممّا أدّى دوراً محورياً في تحقيق هذه النتائج المتميّزة. وعليه، استطعنا أن نتخطّى التحديات بعزم وأن نغتنم الفرص، الأمر الذي رسّخ مكانة بنك أم القيوين الوطني على سلّم النجاح المستمر".

المؤشرات المالية الرئيسيّة:

أعلن بنك أم القيوين الوطني عن تحسّن في صافي هامش الفوائد بلغ 4.8%، ممّا زاد العائد على متوسّط الأصول بنسبة 3.5% والعائد على متوسط حقوق المساهمين بنسبة 9.2%، وهذا خير دليل على إدارة البنك الفعّالة للتكاليف ونسب الفوائد المحفّزة التي يقدّمها.

المبادرات التي تتمحور حول تعزيز رضا العملاء:

حرص بنك أم القيوين الوطني خلال العام 2023 على تحسين تجربة العملاء من خلال إطلاق مبادرات رقميّة وإبرام شراكات استراتيجيّة وتقديم خدمات متخصّصة تلبّي متطلباتهم. وفي هذا الصدد، أكّد السيد/عدنان العوضي قائلاً: "يشكّل رضا العميل عنصراً جوهرياً في استراتيجيّتنا. وقد استطعنا بفضل التزامنا بالابتكار وتقديمنا حلولاً تتمحور حول تعزيز رضا العملاء، أن نصبح البنك المفضّل في الإمارات العربية المتحدة. كذلك، يواصل بنك أم القيوين الوطني الاستثمار في أحدث التطورات التكنولوجية، ويسعى إلى إرساء معايير غير مسبوقة في مجال خدمة العملاء".

الاستراتيجيات والرؤية المستقبلية:

استشرافاً للمستقبل، عمد بنك أم القيوين الوطني إلى إعداد خطط للحفاظ على هامش الربح وزيادته، عبر تمويل الشركات غير العقارية وتوسيع شبكات تقديم القروض للأفراد وإعطاء الأولوية للرقمنة والأتمتة (التشغيل الآلي).

وفي هذا الصدد، شاركنا السيد /عدنان العوضي رؤيته للمستقبل قائلاً: "تتمحور استراتيجيتنا الأساسيّة حول تحقيق النمو الاستراتيجي وتنويع مصادر الدخل والبقاء في طليعة موجة التغيير في السوق. ونحن على يقين بأنّ التزامنا بالسياسات منخفضة المخاطر والابتكارات التكنولوجيّة وتعزيز رضا العملاء سيدفع البنك إلى أعلى المستويات في السنوات القادمة. لا تقتصر أهدافنا على تلبية التوقّعات فحسب، بل نطمح إلى تجاوزها لنصبح البنك المفضّل لدى الأفراد والشركات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة".

يُعزى الأداء المالي المتميّز لبنك أم القيوين الوطني إلى التوسع الاستراتيجي في تقديم القروض وتدفّق الإيرادات من مصادر مبتكرة واتّباع ممارسات صارمة لإدارة المخاطر.  وتعود مكانة البنك  الريادية في قطاع المصارف الإماراتي إلى التزامه باتّخاذ مبادرات تتمحور حول تعزيز رضا العملاء واعتماد أحدث التطوّرات التكنولوجيّة والامتثال الكامل للأنظمة. يهدف البنك إلى الحفاظ على هامش الربح وزيادته من خلال تحقيق النمو الاستراتيجي وتنويع مصادر الدخل والتركيز المستمر على الابتكار، ليرسّخ مكانته كشريك مالي موثوق ويحقّق إنجازات جديدة في السنوات القادمة.